وافاد موقع "مراة البحرين" امس الخميس ان فريدوم هاوس قالت في تقريرها الأخير: "إن وسائل الإعلام في البحرين مازالت تعاني من الرقابة الذاتية والاضطهاد، والصحفيين الذين يتجرأون على الكتابة عن الاحتجاجات المستمرة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، يواجهون انتقام الحكومة".
وجاءت البحرين الاخيرة في دول الخليج الفارسي وفي الترتيب 18 عربيا قبل الاخير. فيما احتفظت بالنقاط التي حصلت عليها في العام الماضي، اي 87 من 100 نقطة. وارتفاع النقاط يعني بحسب مؤشر حرية الصحافة حرية اقل.
وشهدت البحرين تحسنا في حرية الصحافة في العام 2002، حين حصلت على 68 نقطة، وظل مستواها ثابتا تقريبا بين العامين 2003 و2010، إذا تراوح عدد النقاط التي حصلت عليها في تلك الفترة بين 70 و72 نقطة.
إلا أنه بعد اندلاع ثورة 14 فبراير/شباط 2011 شهد المؤشر انخفاضا حادا، وحصلت فيه البحرين على 84 نقطة، فإنها استمرت في التدهور في العام 2012، وانخفضت نقطتين إضافيتين عن العام الذي سبقه، لتحصل على 86 نقطة، فيما كان انخفاض النقاط لديها في العام 2013 هو الأكبر في تاريخها والذي حصلت فيه على 87 نقطة.