وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان لافروف قال في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر التشاوري الثاني: "إن ما تقوم به بعض الدول من تزويد الإرهابيين بما تسميه أسلحة فتاكة أدى إلى تقوية الإرهاب الذي توسع وانتشر في مناطق كبيرة".
واضاف: "أن التحديات التي تواجه سوريا كبيرة ولا بد من توحيد الصفوف لإيجاد الحلول لها ويجب ترك الخلافات جانبا لمصلحة الشعب السوري والحفاظ على وحدة سوريا ومحاربة الإرهاب".
وأِشار لافروف إلى أن "روسيا ستواصل جهودها لصالح استتباب السلم في سوريا وهي كانت ومازالت صديقة للشعب السوري".
واوضح وزير الخارجية الروسي "نرحب بكل الجهود البناءة من قبل شركائنا الدوليين والإقليميين لصالح سوريا والسوريين على أساس بيان جنيف بعيدا عن أي أجندة جيوسياسية مبطنة والكيل بمكيالين".