واعتادت "مارجريتا سوارير" من ميريدا في المكسيك على إطعام ما يقرب من 20 قطة، كانت تجتمع عند باب منزلها كل صباح، كما تحرص على إطعام الكلاب الضالة التي تلتقي بها في الشارع بشكل منتظم.
وتجدر الإشارة إلى أن صحة "سواريز" كانت قد تدهورت بشدة في بداية مارس الجاري، وانتقلت إلى مدينة "كويرنافاكا" قبل فترة قصيرة من وفاتها.
ومن جانبها، قالت ابنة المتوفاة "باتريشيا أوروتيا" أن الكلاب وصلت إلى الجنازة المقامة في منزل والدتها، وكانت تعتقد في البداية أن هذه الكلاب معروفة في المنطقة، لكن العاملين والقائمين على الجنازة أنكروا معرفتهم بهذه الكلاب.
وفي يوم الجنازة، تتبعت الكلاب كفن "سواريز"، وعادت إلى منزلها ولم ترحل إلا عندما أصبح جسدها جاهزا للحرق.