وقال مون في كلمة له بختام مؤتمر "مكافحة التطرف" المنعقد في واشنطن إنه "ما من شك بأن الجيل الجديد من المتطرفين في العالم يهدد السلم الدولي"، مشيراً إلى أن "غالبية ضحايا داعش هم من المسلمين".
وأضاف أن "الإرهابيين لديهم إستراتيجية لإحداث صدمة من خلال قطع الأعناق والقتل وإجبار النساء على الزواج والعبودية"، لافتاً إلى أنه "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحليل ذلك التهديد والأخذ بنظر الاعتبار كل الهفوات".
وتابع مون، أن "على الحكومات ألا تستخدم مكافحة الإرهاب كمبرر للاعتداء على المعارضين"، مبيناً أن "الرصاص ليس الحل الوحيد في مكافحة الإرهاب ويجب أن تكون هناك مشاركة سياسية وتعليم جيد".