وتأتي هذه المظاهرات على خلفية تصريحات من مجلس النواب حول ضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق سفيرتها ديبورا جونس ،المتعلقة بطلب عدم تولي اللواء خليفة حفتر منصب القائد العام للجيش الليبي بحجة أن أطراف إسلامية ترفض ذلك، وسط ارتفاع مطالبات المواطنين بالتصدي للتنظيمات الإرهابية التي بدأت تهيمن علي المشهد الليبي و ضرورة إفساح المجال للجيش للتصدي لتلك التنظيمات.
وقد قال العقيد أحمد المسماري إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لضرب مصالح روسيا والصين في ليبيا، ودعا موسكو إلى مد يد العون للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً أن بلاده تحتاج إلى شحنات سلاح روسية كي يستطع دحر التنظيمات والمليشيات الإرهابية بالبلاد.