لوحة رائعة من الاقتدار والصمود والتحدي للقوى السلطوية رسمها المشاركون في اهواز بكل اطيافهم ودياناتهم وقومياتهم في مسيرة 22 بهمن (11 من فبراير لعام 2015) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وقال سعيد جليلي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام لمراسلنا: انها ملحمة اخرى سطرها ابناء مدينة اهواز، مشيراً الى انه رغم الاجواء المتربة والملوثة، ها هم ابناء المدينة يخرجون في المسيرات ليبرهنوا على ولاءهم وتمسكهم بثورتهم ومبادئها، واضاف جليل، ان اهالي مدينة اهواز مستعدون للتضحية بأنفسهم فداء لهذه الثورة.
فيما اعتبرت احدى المشاركات، ان يوم الـ22 بهمن هو يوم رمز للوطنية ويوم الثورة، مؤكدة ان تواجدها ومشاركتها في اي وقت وزمان في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، من اجل المحافظة على الوحدة والملحمة الخالدة لهذه الذكرى.
آلاف الاهوازيين المشاركين في مسيرة ذكرى انتصار الثورة هذا العام اعلنوا من جديد ولاءهم ووفاءهم للثورة الاسلامية، مرددين شعارات مؤيدة لمبادئ ونهج الامام الخميني (قدس سره)، واخرى تندد بالسياسات الاميركية والاسرائيلية في المنطقة، كما عبروا عن تفانيهم في الدفاع عن وطنهم مقابل كل التهديدات.
وقال ناصر سوداني ممثل أهالي اهواز بمجلس الشورى الاسلامي لمراسلنا: ان الشعب الايراني لا ينسى الثورة الاسلامية والبيعة مع الثورة وقائد الثورة ودماء الشهداء، لاسيما في هذه الاجواء التي من جهة التكفيريون يهددونا وكذلك الاستكبار العالمي بزعامة اميركا هي ايضاً تهددنا، اضافة الى الاساءات التي وجهوها للرسول الاعظم "صلى الله عليه وآله وسلم".
وافاد مراسلنا محمد حسن الشبري، ان المشاركة الشعبية الواسعة في ذكرى انتصار الثورة هذا العام في اهواز عكست مواصلة طريق الثورة الاسلامية ونهج الامام الراحل، واثبتت للعالم ان الشعب الايراني يتمتع بالوحدة والاصطفاف خلف قيادته.
2/11- TOK