وذكر الموقع أن وزارة الاتصالات التركية قامت بإنتاج 500 جهاز من هذا النوع وسيتم توزيعها قريبا على كبار القيادات في البلاد.
وأضاف الموقع أن من أهم مميزات الهاتف الجديد تحويل المكالمات لشفرات بمعنى أن كل اتصال سيتم إجرائه على التليفون سيحمل شفرة مختلفة عن الاتصال الآخر لمنع أية محاولات مهما كانت دقتها لاختراق المكالمات أو تسجيلها.
يشار إلى أن السبب الرئيسي وراء إنتاج ذلك النوع من الهواتف هو تعرض أجهزة التليفونات المحمولة الخاصة بكبار قيادات الدولة في تركيا لاختراق هواتفهم والتصنت على مكالمات غاية في السرية وعلى أثر ذلك تم فحص التليفونات الخاصة بالرئيس التركي أردوغان والتي وصلت الى 154 جهاز، لتتبع من قام بهذه العملية ونتج عن ذلك توجيه اتهامات لعدد من المسؤولين في جهاز الشرطة ووزارة الاتصالات بتسهيل التصنت على كبار رجال الدولة لزعزعة استقرار البلاد.