وكانت السلاحف الصغيرة في طريقها إلى لاوس قادمة من جمهورية مدغشقر، وكانت ملفوفة بشرائط ومخفية داخل قفص، وزن كل منها يبلغ 20 غراما فقط، وطولها 4 سنتيمترات، وعندما عثرت عليها سلطات المطار كانت في حالة جفاف شديدة، حتى أن 15 سلحفاة منها قد نفقت.
ونقلا السلطات الفرنسية السلاحف إلى حديقة السلاحف داخل البلاد، حيث سيتم الاعتناء بها.
وهذه الأنواع من السلاحف تتميز بصدفتها الفريدة من نوعها، ولا يمكن العثور عليها إلا في مدغشقر، ويمكن أن يصل سعر الواحدة منها إلى 10 آلاف دولار أميركي.