وبحسب "سانا" فقد تناول اللقاء الجهود المبذولة لتمتين العلاقات الاقتصادية بين سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية وضرورة الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة في العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالمنفعة على البلدين.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أهمية تمازج الرؤية الاقتصادية بين سوريا وإيران مع الرؤية السياسية والاستراتيجية التي تميز علاقات البلدين، مشددا على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي تعترض تطوير التعاون الاقتصادي الذي يعزز علاقة الشعبين التاريخية ويحقق مصالحهما المشتركة.
وجدد قاسمي وقوف ايران مع الشعب السوري في مواجهته للحرب الظالمة التي يتعرض لها وحرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواصلة تقديم الدعم والخبرات اللازمة لتمكين سوريا في المجال الاقتصادي وتعزيز صمودها وصولا إلى تحقيق الانتصار، مشددا على وجود إمكانات وطاقات اقتصادية كامنة في سوريا وإيران ومشاريع عديدة يمكن استثمارها لخدمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
حضر اللقاء السفير الإيراني في دمشق والسفير السوري في طهران.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه قاسمي في أيلول الماضي أن الشعب السوري يرحب باستعداد إيران للمساهمة في ملف إعادة الإعمار.