ونشرت صفحة "أحرار الهملة" على موقع يوتيوب شريط فيديو، وكشفت عن أن السيارة التي كان يستخدمها هذا الشخص تابعة للديوان الملكي، وأن رقمها 493، وأنه قام بإطلاق النار على المتظاهرين، ثم هرب دون أن يتم إيقافه من قبل السلطات الأمنية.
من جانبه، تساءل الناشط حسن الستري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه «بعد معرفة رقم السيارة والهيئة التابعة لها، فهل سيتم تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات والقمع واستهداف المتظاهرين للمحاسبة؟ أم أن مصيرهم هو الإفلات من العقاب؟» على حد قوله.