وتظهر الصور، صالة عرض عبارة عن شاشة بروجيكتور صغيرة تتوسط غرفة بسيطة، يجلس فيها المساجين القرفصاء، وأعينهم محدقة بكل مشهد من مشاهد الذبح التي يحويها الإصدار الأحدث للتنظيم الارهابي.
تعابير وجه الجمهور (سجناء مدينة جرابلس) في الصور التي نشرها التنظيم على أحد مواقعه الإلكترونية، مضحكة ومبكية في ذات اللحظة، فالسجناء مجبرون على مشاهدة سينما الذبح حتى ولو كرهوها.
وبحسب مراقبون، يحكي "ولو كره الكافرون" تاريخ نشاة تنظيم "داعش" الارهابي ويعرض ما يصفها بنجاحاته التي أحرزها خلال مسيرته القتالية. كما يروج.