وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن التنظيم الارهابي يعمل على بناء شبكة "استخباراتية"، من أجل إضعاف ضربات التحالف الدولي، بعد أن بدأ يفقد السيطرة في سوريا والعراق عبر استهدافه بالطائرات الجوية، من جهة، وقتال البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي بريا من جهة أخرى.
وزعم التنظيم في بيان له على موقعه الخاص، إنه "واجب على أي مسلم المساعدة للقبض على الجواسيس الذين يساهمون بإضعاف وجود التنظيم".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي المنشور الذي يوزع في حلب ويحتوي على إعلان داعش وختم والي المدينة، ويعلن فيه التنظيم عن "رصد مكافأة مالية وقدرها 5000 دولار لمن يمسك عميلا أو يدلي بمعلومات تقود إليه" بمدينة حلب.
وقال خبراء في الحركات المتشددة، إن لدى هذا التنظيم 3 مصادر تمويل أساسية، وهي الضرائب التي يفرضها على السكان، وآبار النفط التي سيطر عليها وبيع إنتاجها الخام، إضافة إلى أموال الفدى الناتجة عن عمليات الخطف التي يقوم بها وتستهدف إجمالا مواطنين وصحافيين أجانب.