وفي اجتماع للجنة مكافحة التعذيب بجنيف، اكدت المستشارة القانونية في الحكومة الاميركية ماري ماكلويد، أن بلادها لم تلتزم بقيم الدفاع عن حقوق الانسان خاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر.
وقالت ماكلويد: إن واشنطن تجاوزت الحدود وتتحمل مسؤولية ذلك، معربة عن اسفها لان بلادها لم تلتزم دائماً بقيم الانسانية.
وكانت اللجنة قد وجهت اسئلة للوفد الاميركي حول العديد من القضايا، منها إغلاق معتقل غوانتانامو وقضية مقتل المواطن الاميركي مايكل براون على يد الشرطة.
وماكلود عضو في وفد يضم نحو 30 مسؤولا اميركيا كبيرا اتوا الى جنيف، للرد خلال يومين على اسئلة اللجنة التي تدرس ملف الولايات المتحدة لاول مرة منذ 2006.
كما وجه اعضاء اللجنة الاممية اسئلة الى الوفد عن ظروف الاعتقال وغياب تعويضات لضحايا التجاوزات التي ارتكبها جنود اميركيون في سجن ابو غريب في العراق مطلع العام الفين.
واضافة الى التجاوزات المرتبطة بالحرب على الارهاب، طرحت اسئلة عن حبس اعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بينهم قاصرون، وهم ليسوا مجرمين.