يذكر أن ليبيا منقسمة منذ سيطرة جماعة مسلحة على طرابلس في أغسطس/ آب وأقامة برلمانها الخاص، فيما انتقل نواب البرلمان المعترف به دوليا والحكومة إلى طبرق شرقا.
وذكرت الجماعة، التي يقودها إبراهيم الجضران، "في حال اعترف المجتمع الدولي وإخواننا في طرابلس وفزان بالمؤتمر الوطني وسحبوا اعترافهم بمجلس النواب (في طبرق) فإننا سنضطر إلى إعلان استقلال دولة برقة والعودة لدستور 1949. على أن يتولى أعضاء مجلس النواب في إقليم برقة السلطة التشريعية كمجلس نواب للإقليم".
وكانت هذه الجماعة المسلحة قد سيطرت على موانئ للنفط شرق البلاد للمطالبة بالحكم الذاتي.