وذكر موقع "ارم الاخبارية" ان جماعة داعش الارهابية انسحبت من ناحية زمار التابعة للموصل، مخلفة أكبر مصانعها للمتفجرات في المنطقة، بعد معارك عنيفة مع قوات البيشمركة الكردية.
وأظهرت صور نشرها عناصر البيشمركة على مواقعهم وصفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، كميات من المتفجرات المعبأة في قدور للطبخ وأوعية للمواد الزراعية والكيماوية، فضلا عن أحزمة ناسفة.
وبحسب المعلومات، فإن البيشمركة الكردية، اشتبكت من أيام مع عناصر الجماعة الارهابية في أطراف الموصل، وتحديدا في مناطق سنجار وزمار وبعض مناطق سهل نينوى.
وأفادت مصادر ميدانية، أن المقاتلين الأكراد عثروا على أطنان من المواد المتفجرة، ومئات العبوات الناسفة وعشرات الأحزمة المعدة للتفجير من قبل انتحاريي الجماعة في مصنع كبير للمتفجرات وورشة لتفخيخ السيارات.
وتظهر إحدى الصور واحدا من قادة البيشمركة الذين عثروا على مصنع المتفجرات، والذي كان قد فقد قدمه في تفجير استهدف القوة الكردية التي يخدم فيها.