وبحسب موقع الميادين، فقد أضاف هريدي إن قطر تتدخل لحلّ الأزمة بين التنظيمين بحكم تلك العلاقة، مشيراً إلى أن "هناك عناصر من التنظيمين تتدرب داخل الأراضي القطرية ثم تذهب لتقاتل في سوريا، وهي تعدّ من أكبر الداعمين لهذه التنظيمات إلى جانب تركيا"، وفق ما قال.
وفي اتصال مع الميادين، قال هريدي إنه بحسب مصادر أميركية رسمية فإن تدريب ما يسمى "مقاتلي المعارضة المعتدلة" سيكون في السعودية وتركيا وقطر، مضيفاً أن تركيا وقطر قاما ولا يزالان بدور ملموس في دعم الجماعات التي تحارب الحكومة السورية وأنهما بدأتا مع بعض الدول الأخرى منذ النصف الثاني من العام 2011 بتدعيم الجماعات المسحلة لقلب نظام الحكم في سوريا.