مجلس محافظة الانبار دعا لتدخل أجنبي عسكري على الأرض.
دعوة مشبوهة في ظروف مأزومة .
قال عنها نواب وسياسيون أنها تتعارض مع الدستور والقانون.
رئيس الوزراء حيدر العبادي حسم موقفه برفض أي تدخل أجنبي
يذكر بزمن الإحتلال .
واتبع موقفه بإقالة عددا من كبار الضباط متهمين بالتقصير .
معظم مكونات الشعب السياسية والحزبية اتخذت مواقف مماثلة.
أما واشنطن التي تخطط للتدخل فلم تعلق .
فما تداعيات دعوة مجلس محافظة الأنبار ؟
وهل تم دفعه من قوى خارجية تكيد للعراق ؟
وكيف لمجلس محلي المطالبة بما يتعارض مع الدستور؟
وهل ينجح العبادي بالحد من الفساد في البلاد ؟
الضيوف:
عباس الموسوي- باحث سياسي عراقي
الدكتورة منال الفنجان- قيادية في تيار الاصلاح الوطني
داوود خيرالله- استاذ في جامعة جورج واشنطن