وبعد سيطرة مسلحي داعش على مدينة السجر الاستراتيجية داخل محافظة الانبار ومحاصرة معسكر للجيش العراقي فيها ، استطاعت القوات العراقية من امداد القوة المحاصرة والتقدم باتجاه المدينة لتحريرها بالكامل اضافة الى التقدم لتحرير اجزاء من منطقة الصقلاوية المحاذية لبغداد فيما انحسر تواجد المسلحين في شمال منطقة البوعيثة بالانبار .
وقال المحلل السياسي العراقي حسين درويش في تصريح للعالم امس الجمعة : بدون احتواء الحواضن الارهابية وبدون تفكيك هذه الحواضن على المستوى السياسي والامني والتنموي لانستطيع مواجهة قوى الارهاب والقوى المتمردة على مشروع الدولة .
وتستمر القوات الامنية في محاولة تطهير جميع اوكار مسحلي داعش في محافظة الانبار والتي تعد معقلا للمسلحين الاجانب حيث انحسر نفوذ المسلحين في المحافظة بعد تطوع 661 من الاهالي لمساندة الجيش العراقي واعلان العشائر انضمامها مع الجيش لقتال المسلحين.
وقال المحلل السياسي العراقي محمد نعناع في تصريح للعالم : تحرير اي منطقة سوف يكون في اطار قلق جدا اي يجب ان يكون هناك تحرير تام وفق الاستراتيجية الامنية وهذه الاستراتيجية لابد ان تكون محملة بكافة انواع الجودة الاستخباراتية والمعلوماتية والتسليحية والتدريبية .
وقال المحلل السياسي العراقي احمد جاسم في تصريح للعالم : يجب اعادة القوة الجوية باسرع وقت ممكن لمقاتلة الارهابيين كما يجب ان تكون هناك قيادة مشتركة موحدة تقود كل جبهات القتال .
ويؤكد قائد مجلس اسناد الانبار حميد الهايس ان قرار ايقاف القصف الجوي العراقي انعكس سلبا على الوضع الامني في المحافظة وساهم في تسهيل تنقل مسلحي داعش وسيطرتهم على بعض احياء المدينة.
tt-26-22:30