لكن يبدو أن الكلب يتمتع بما يكفي من الإخلاص والتفاني في أداء المهمة أكثر بكثير من روح الدعابة، إذ أنه في حقيقة الأمر لم يكن الطفل يواجه خطر الغرق.
لكن الكلب أبى إلا أن ينقذه حتى من الخطر الذي لا يهدده، فسحبه إلى الشاطئ وأخرجه من الماء، لكن ذلك لم يكن كافيا كي يتوقف الكلب عن مواصلة المهمة، الأمر الذي كاد يعرض الطفل إلى ضرر حقيقي هذه المرة.