وفي الوقت الذي يستكمل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في مختلف محاور الاشتباك في حلب وريفها، بدأت خطوات المصالحة الوطنية تطرق أبواب المدينة، ومنها تسليم 120 مطلوبا انفسهم الى الدولة، حيث تمت تسوية اوضاعهم.
وقال عضو لجنة المصالحة الوطنية في حلب علي حاج كلبون لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تم تشكيل لجنة لتسوية اعضاء المطلوبين بمحافظة حلب، وفي هذه اللحظات قمنا بتسوية اوضاع حوالي ستين مطلوبا كدفعة اولى.
واضاف: هناك اعداد كبيرة من اللذين يريدون العودة الى حضن الوطن، وتتم دراسة طلباتهم وخلال الايام القادمة سيتم توالي هذه الدفعات وعودتهم الى حضن الوطن.
عملية تسوية اوضاع المسلحين تمت بشكل سريع وبسيط وغير معقد، والدولة السورية مازالت تقدم جميع التسهيلات في ملف المصالحة الوطنية في حلب.
وحسب بعض المراقبين فان هذا الاجراء سيزيد اعداد المسوى اوضاعهم من المسلحين والمغرر بهم، ليصار الى التحاقهم بمراكز التأهيل، ومن ثم اعادة دمجهم بالواقع الاجتماعي.
المصالحة الوطنية في حلب وريفها لها اهمية خاصة، ما سينعكس ايجابا على سير العمليات العسكرية في مختلف محاور الاشتباك، ما سيضيق المساحة الجغرافية على المسلحين.
ويؤكد المراقبون ان عجلة المصالحة في محافظة حلب بدأت في الدوران علها تلبي تطلعات المواطن الحلبي بإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدنية وعودة الامن والامان الى المدينة.
MKH-16-07:33