وجاء ذلك ضمن فعالية أسبوعية متواصلة تحت عنوان “محراب الثورة”، يعبّر من خلالها المواطنون عن تمسكهم بحقهم في حرية العبادة وحماية المقدسات، وتذكيرا ب”الجريمة” التي يقولون بأن الحكومة الخليفية لا تزال تتنصّل منها.
في بلدة عالي أقيمت الصلاة في مسجد “عين رستان” الذي طالته عمليات الهدم للمساجد، وعادة ما تُحاط المساجد المهدمة بحصار من القوات لمنع توافد المواطنين من إقامة الصلاة فيها، وهي ما يعتبره نشطاء تأكيدا على استمرار الخليفيين في مشروعهم الرامي ل”طمس هوية البلاد” و”محاربة مقدسات المواطنين”.