ولفتت الرسالة إلى "خشية الأطباء من معالجة المحتجين المصابين خشية الاعتقال؛ مما يتناقض مع أخلاقيات مهنتهم"، معتبرة "أن سكوت الكلية عن الأمر يعتبر سياسيًا ومنافيًا لمسؤوليات المهنة".
وطالبت الرسالة الكلية بـ "توضيح موقفها"، كما حثوها على "القيام بزيارة فعالة إلى المستشفيات للاطلاع على قضايا حقوق الانسان"، مؤكدين على ضرورة "أن تشمل الزيارة أطباء وتلاميذ سابقين تأثروا بشكل مباشر بقمع السلطة والانتهاكات بمن فيهم د. علي العكري".
يُشار إلى أن الطبيب البحريني علي كبار العكري، أحد استشاري جراحة العظام للأطفال ممن تطوعوا لعلاج جرحى العدوان على غزة عام 2009، جرى اعتقال في مستشفى السلمانية بتهمة معالجة المحتجين المصابين.