وافادت وكالة الانباء السورية " سانا " ان لافروف قال في تصريح له امس الاربعاء “إن الأميركيين يعلنون حاليا أنهم سيقومون بقصف الإرهابيين على الأراضي السورية وانهم ليسوا بحاجة لأي موافقة ” مضيفا “نحن أوضحنا لهم بأن ذلك يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي”.
وتابع لافروف “إن مكافحة الإرهاب واجب ضروري والحمد لله أن الأميركيين أدركوا أخيرا أن الإرهابيين هم في مقدمة من يحارب ضد الحكومة السورية ولكن من أجل تحييد هؤلاء الإرهابيين يجب التنسيق مع السلطات السورية وليس بتوجيه الضربات من دون إعلام دمشق بذلك”.
وأشار لافروف إلى المعايير المزدوجة التي تتسم بها السياسة الأمريكية وقال “إن الأميركيين اعترضوا على إدخال روسيا المعونات الإنسانية للمنكوبين في مناطق لوغانسك ودونيتسك دون موافقة السلطات الأوكرانية بالرغم من أننا حصلنا على موافقة كييف ولكن طائراتهم حملت المعونات الإنسانية إلى أربيل دون موافقة بغداد وأدخلوا المعونات الإنسانية للمجموعات المسلحة في سوريا دون موافقة دمشق ولم يعتبروا ذلك خرقا للسيادة الوطنية كما أن الأميركيين يدينون قصف الحكومة السورية لمواقع الإرهابيين في حين يعتبرون الدمار الذي تلحقه القوات الأوكرانية بالمواطنين في جنوب شرق أوكرانيا حربا ضد الإنفصاليين” مشددا بالقول “هذه هي المعايير المزدوجة في السياسة الأميركية”.