وتأتي هذه النتائج التي نشرت على موقع جالوب على الإنترنت يوم الأحد 15-8-2010، ضمن استطلاع "جالوب" السنوي المسمى "استطلاع الثقة في المؤسسات" حیث أوضح تقرير المعهد في ما يخص تدني الثقة في مؤسسات الإعلام بأن الأمر يعود إلى تصور متنامي لوجود انحياز، وقناعة لدى الأمريكيين بأن "الأخبار إما أن تكون ذات أجندة ليبرالية أو ذات أجندة محافظة".
يشار الى ان غالبية وسائل الاعلام الامريكية مملوكة للقطاع الخاص وعمالقة الاعلام العالمي مثل شركات تيم وارنز، نيوزكوربريشن ووالت ديزني. فعلى سبيل المثال، شركة نيوز كوربريشن تملك قنوات فوكس ( فوكس نيوز، فوكس اسبورتر، نشنال جيوغرافيك و..) صحف وال استريت جورنال ونيويورك بوست ومؤسسة نشر هاربر جولينز وشركات فوكس للقرن العشرين لانتاج الافلام وبلوسكاي وغيرها من الشركات الاخرى.
ومن البديهي ان وسائل الاعلام هذه تنتج برامجها وفقا لرؤية ومصالح مالكيها، وفي هذا الاطار تستخدم جميع الأساليب التقليدية وغير التقليدية لتوجيه الراي العام وفق هواها. ولكن خلال الفترة الاخيرة ومع ظهور وسائل اعلام بديلة، فقد تم الكشف عن زيف الكثير من هذه الالاعيب التي تقوم بها وسائل الاعلام المذكورة، ما ادى الى انخفاض شعبيتها كما يظهر الاستطلاع الاخير لمعهد جالوب هذه الحقيقة.