وبحسب وكالة فرانس برس، فان هولدر، وهو بدوره اميركي من اصل افريقي، يحاول تضميد جراح هذه البلدة الواقعة في ضاحية مدينة سانت لويس بولاية ميزوري بالكلام مع سكانها والجلوس مع بعضهم وتناول كأس معهم او بمصافحة البعض الآخر وعناق البعض الآخر، وذلك بتكليف من الرئيس باراك اوباما.
وأعرب هولدر عن أمله في أن تساعد زيارته على تهدئة الأوضاع في المدينة، مؤكداً أنّ مدعين عامّين سيجرون تحقيقاً لتبيان ما اذا كان الشرطي الذي قتل الشاب الأسود قد تصرف بدوافع عنصرية.
كما دعا هولدر السكان الى الانضمام لقوات الأمن في مكافحتها لمرتكبي اعمال النهب والتخريب والساعين الى زرع الفتنة وتأزيم الأوضاع، على حد تعبيره.
وكان هولدر اكد الثلاثاء انه "لكي تبدأ عملية المصالحة يجب قبل كل شيء ان تتوقف اعمال العنف في شوارع فيرغسون"، مشددا على ان هذه الاعمال التي نسبها الى مجموعة صغيرة من الاشخاص الآتين من خارج فيرغسون "تسيء كثيرا الى قضية العدالة بدلا من ان تفيدها".
من جهة ثانية اعلنت شرطة مقاطعة سانت لويس انها علقت مهام سرجنت بسبب تصرفه "غير الملائم"، مشيرة الى انها اتخذت هذا الاجراء بحقه بعدما صوب فوهة بندقيته باتجاه "متظاهر سلمي".