وظهر الطفل ممددا على سرير داخل المستشفى إلى جانب شهيد آخر، بعدما وصلا من مخيم الشاطئ الذي تعرض لمجزرة مروعة بحق مجموعة من الأطفال، في أول أيام عيد الفطر.
وخلال المقطع بدت مجموعة من أشقاء الطفل وأقاربه في حالة حزن شديد وسط بكائهم، ومحاولة بعضهم التأكد من أنه ما زال على قيد الحياة، وطلب آخرين منه النهوض، وهم شبه متيقنين أنه فارق الحياة، بيد أن الطفل حرك رأسه فجأة، ليسارع مرافقوه وهم بحالة هستيرية لحمله ونقله لغرفة العمليات وهم يرددون "إنه حي".