وقال الاستاذ الجامعي اسعد ابو شريح لقناة العالم الاخبارية الاثنين: اليوم هناك ايضا اسلحة محرمة دوليا وفسفور ابيض وغيره، امعانا في القتل والذبح والدمار، وسط نظام عربي مهترئ يتفرج على ما يجري للشعب الفلسطيني، ولم نسمع اصواتا.
واضاف متسائلا: اين المؤسسة الدينية في الازهر والسعودية وغيرها من الدوال العربية؟، اين رجال السياسة؟، اين قادة الجيوش الذين يضعون على اكتافهم اطنانا من النحاس؟.
وكواحدة من عشرات آلاف الاطفال الفلسطينيين، الطفلة نور من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ابنة العشرة اعوام، كتبت لها الحياة بعد انقاذها من تحت ركام منزلها المدمر.
وما ان افاقت من غيبوبتها حتى بدأت في الصراخ بحثا عن والدتها التي سبق ان تم انتشالها من تحت الركام ايضا.
مسلسل تدمير المنزل لا زال مستمرا، فيما هناك عائلات لا تعرف مصير افرادها، وعشرات آلاف اللاجئين يتدافعون الى المستشفيات ويزدحمون الى سيارات الاسعاف القادمة، علها تحمل بعض من تركوهم احياء او شهداء.
وعلى مرآى ومسمع من ادعياء التحضر، يرتكب الاحتلال ابشع اشكال الجرائم بحق الفلسطينيين العزل.
MKH-22-07:37