ومع تصاعد الأصوات التي تدعو الإدارة الأمريكية إلى إتخاذ موقف حازم إزاء سلطات البحرين , فإن الحكومة البريطانية التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع سلطات آل خليفة تتحمل مسؤولية كبرى إزاء ما يحصل في البحرين من إنتهاكات. وهي مدعوة لممارسة ضغوط على حليفها الخليفي لحمله على وقف تلك الإنتهاكات. فالنظام الخليفي في البحرين وفي ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها المنطقة أصبح عامل عدم إستقرار في المنطقة, وهي الرسالة التي أراد المعتصمون إيصالها لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون.