ففيما كان ضيوف المعرض يلوحون بأيديهم للطائرة ويستعدون لالتقاط الصور، مرت الطائرة فوق رؤوسهم على ارتفاع أمتار قليلة.
بدا وكأن الحضور قد تجمدوا في أماكنهم وكأن على رؤوسهم الطير، أو ربما خشية القيام بحركة مفاجئة تؤدي إلى ارتطام رؤوسهم بالطائرة.
لكن ما أن مرت الطائرة حتى تنفس الضيوف الصعداء وأطلقوا العنان لمشاعرهم التي عبروا عنها بالضحك، بعد أن أنهى قائد الطائرة استعراضه الذي كاد أن يتوج بإخراج يده ليربت بها على رؤوس المعجبين.