وبحسب موقع "الشروق" فقد كان بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ذكروا أنه توجد لديهم معلومات مؤكدة عن وجود عمليات إعدام وتصفية يومية يقوم بها التنظيم للمعتقلين، إلا أن المكان الذي يخفى فيه الجثث ظل مجهولاً وغامضا، حتى الايام الاخيرة، عندما بثت وكالة "مسارات" مقطع فيديو "مسرب" يحدد الموقع الذي يخفي فيه التنظيم الارهابي جثث المعتقلين المدنيين أو الأسرى الذين يقوم بتصفيتهم.
وكشف الفيديو المسرب عن قيام تنظيم "داعش" الارهابي بالتخلص من ضحاياه بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة، حيث يرمي جثثهم كما ترمى النفايات في وادٍ عميق جداً يعرف باسم "الهوتة".
ويظهر في بداية مقطع الفيديو المسرب واقعة إعدام 3 أشخاص يجثون على ركبهم ورؤوسهم مغطاة بأكياس سوداء وبوجود جمهرة من الناس تحلّقوا حول المكان، ومن خلفهم 4 شبان ملتحون وبأيديهم مسدسات سرعان ما أطلقوا النار منها على أكثر من مكان في أجساد الشبان المحكوم عليهم بالإعدام بدون ذكر سبب إعدامهم.
ومن ثم تظهر عناصر ملتحية قامت بتنفيذ الإعدامات بعد نقل جثث الضحايا إلى وادٍ في محافظة الرقة يطلق عليه اسم "الهوتة"، برمي الجثث داخل الوادي، وسط صيحات التكبير خلال تدحرج الجثث إلى أسفل الوادي العميق.