وبدا الطفل، البالغ من العمر 15 عاما هزيلا وفي حالة إعياء شديد، وظهر في بعض اللحظات عاجزا حتى عن الجلوس، فيما تجمع حوله المصورون.
واستجمع الطفل بقايا قواه وبدأ يزحف على رجليه، ليخرج من الغرفة الزنزانة التي لا تمت بأدنى صلة إلى الظروف الإنسانية.
وانتهى الفيديو بظهور رجال الإسعاف الذين قاموا بإخراج الطفل من معتقله، وتوجهوا به إلى أقرب مركز طبي.