ودعا كي مون في مؤتمر صحفي، مجلس الامن الى "فرض حظر على وصول السلاح الى سوريا"، معتبرا ان "على دول الجوار السوري ان تفرض حظرا على استخدام اراضيها واجوائها في نقل السلاح الى داخل سوريا".
واضاف "أرحب بالاتصالات التي حدثت في الآونة الأخيرة بين إيران والسعودية وآمل أن يقوما ببناء الثقة وتغيير مسار المنافسة المدمرة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها."
واعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان "الازمة السورية تتواصل في التمدد خارج حدود سوريا"، معتبرا ان "على المجتمع الدولي الا يتخلى عن الشعب السوري"، لافتا الى انه "علينا ان نحترم كل القيم التي نقف ونمثلها وكل الاسباب التي تجعل الامم المتحدة المنظومة الدولية المسؤولة"، مشيرا الى ان "اكثر من 2,7 مليون سوري نازح في دول الجوار"، مشددا على ان "تدفق السلاح الى سوريا غير مقبول ومن غير المسؤول من الدول الخارجية ان تسلّح الجماعات الموجودة في سوريا التي ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الانسان".
واشار كي مون الى ان "الأزمة السورية أججت العنف الطائفي في المنطقة"، معتبرا انه "يجب معالجة التداعيات الإقليمية للأزمة السورية"، مؤكدا "اننا سنبذل جهودنا لرفع المعاناة عن السوريين".