وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصعيد الصهيوني المستمر باستهداف القيادات والرموز الوطنية وعلى رأسها رئيس ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني يعدُّ انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعملاً جبانًا يكشف الروح الانهزامية والتخبّط الذي يعيشه قادة الاحتلال.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي مكتوب الاثنين أنَّ ردّة فعل الاحتلال العبثية في اعتقال قيادات شعبنا الفلسطيني وأبنائه بالضفة واتخاذهم كرهائن لن يحقّق له أيّ هدف وسيزيد من إصرار جماهير شعبنا الفلسطيني على المضي في صمودهم وثباتهم حتّى نيل مطالبهم وتحقيق أهدافهم المشروعة.
ودعت حماس السلطة إلى رفض حملة الاعتقالات المسعورة والمستمرة ضد قيادات شعبنا ورموزه بالضفة المحتلة، وليس أقلّها الكفّ الفوري عن عمليات التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الاجتماعات واللقاءات التي تعزّز من بطش الاحتلال ضد أبناء شعبنا بالضفة.
كما دعت الحركة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إدانة هذا الإجرام الاسرائيلي والتحرّك لمنع الاحتلال من الاستفراد برموز الشعب الفلسطيني وقياداته، وكذلك أحرار وبرلمانيي العالم إلى وقفة جادة وتحرّك عاجل يفضح إرهاب الاحتلال ضد رئيس ونواب المجلس التشريعي، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.