وقال لينش في المقال عينه، نقلاً عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنير: إن هناك اتفاقاً ضمنياً بين الجيش الإسرائيلي والمجموعات المسلحة على الحدود فيما يخص تنبيه الجنود الإسرائيليين بأنهم سينقلون إلى داخله مصابين من جانبهم لتوفير الرعاية الصحية لأفراد هذه المجموعات وتزويدهم بمعدات مجهولة، وكشف النقاب عن أن المسؤولي الاسرائيليين يحصلون من أفراد المجموعات المسلحة في سوريا على معلومات استخبارية قيّمة حول نشاطات الجيش العربي السوري.
بالإضافة إلى ذلك، أكد لينش على أن الولايات المتحدة الأمريكيّة والنظام في المملكة العربية السعودية والأردن والكيان الاسرائيلي نقلوا مساعداتهم إلى المجموعات المُعارضة المسلحة ومن بينها ما سماها بالجبهة الجنوبية.
وتناول لينش في سياق مقاله ظاهرة توطد العلاقات بين المجموعات المسلحة في سوريا وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، الذي ورد مؤخراً في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نقل المجموعات المسلحة في سوريا عشرات المصابين إلى الاراضي المحتلة، حيث تلقوا العلاج في عيادات ميدانية ثم أعيدوا إلى سوريا.
جدير بالذكر، أنّه بعد أيام على نشر تقارير في صحف ومواقع اسرائيلية مختلفة عن معالجة 700 جريح سوري في المستشفيات الإسرائيلية خلال عام واحد فقط، أكدت تل أبيب الرقم رسمياً في تقرير على الموقع الرسمي للناطق باسم جيشها.