فقد نشرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي رسالة على موقع الوزارة، موجهة إلى وزير التعليم مايكل غروف تتساءل فيها عن سبب "تقصير الوزارة في التحقيق في تسرب أفكار متطرفين إلى المدارس".
ورأت الصحيفة أن "هذا كان تدخلا غير مألوف، والدليل أن الرسالة اختفت من على موقع الوزارة، لكن الوزير غروف اتهم وزارة الداخلية بالتركيز على المظاهر العنيفة فقط للأفكار المتطرفة".
ولفتت إلى الأمثلة التي تعكس سلوك المتطرفين، من اختطاف جماعة بوكو حرام 200 فتاة نيجيرية إلى الحكم بالإعدام على امرأة سودانية بتهمة الردة إلى ما يجري في سوريا، لافتة إلى ان الحكومات الغربية تفكر في أن إحدى أنجح الطرق لمواجهة المتطرفين هي في إنجاز شراكة مع قوى إسلامية معتدلة.
ولاحظت أن "التعامل مع التطرف كظاهرة عنف هو تسطيح للظاهرة، فالمشكلة هي في الأفكار التي تجعل شبابا يعتقدون أن بريطانيا تتآمر على المسلمين، والتي تجعلهم يكرهون اليهود ويهمشون دور النساء في الحياة العامة، والتي تساعد على تقبلهم للعنف".