وأكد الباحث الإيراني محمد علي عباسبور بأنه يمكن استخدام هذا الروبوت في المجالات الدراسية والصناعية والعسكرية مشيراً إلى أن الروبوت يستلهم حركاته من حركات سمك التونا وسمك القرش.
وتابع بأن كيفية هيكلية الروبوت وتصرفاته تختلف عن نظرائه في ظل محاكاته لتصرفات الأسماك والكائنات الحية مشدداً على أنه تم تصنيع هذا الروبوت في ظل الحظر الغربي أحادي الجانب ضد البلاد وعدم توفير المعدات اللازمة نظير كاميرات بسرعة عالية والليزرات القوية.
وبدوره أكد مدير المشروع د.مجيد عباسبور على أن روبوت السمكة يستخدم للأغراض الدراسية نظير تقييم البيئة البحرية والمجالات الصناعية نظير تقييم المنشآت تحت المياه والأهداف العسكرية في ظل تمتعه بعدة سمات متمايزة بما فيها التخفي عن الرادار وإستخدامه لعمليات الكشف.