وغابت السيارة عن المشهد للحظات، بدأت الكلاب خلالها تشعر بتوتر وأخذت تقفز وكأنها تستشعر خطرا، إلى أن ظهرت الحافلة وهي تتحرك الى الخلف، بينما كان السائق يحاول اللحاق بها، لكنه في نهاية المطاف استسلم لما سينتهي به الأمر وراح يراقب الحافلة وهي تسير من دونه.
وفيما كانت الحافلة في طريقها بدت وكأنها ستصطدم بمنزل بالجوار، إلا أنها مرت امامه بسلام، وإن تسبب ذلك بأضرار أصابت بابها المفتوح على إثر ارتطامه بشجرة، ثم توقفت بهدوء وكأنها تنتظر سائقها الذي يركض للحاق بها.