وقال المتحدث ان هذا الاذن الذي جاء على شكل اجازة اعطي "لمدة قصيرة" ويتعلق ب"قطع غيار الطائرات التجارية والتي هي بحاجة لاستبدالها لاسباب امنية".
واضاف ان هذا الاذن اتاح لايران العودة الى شركة بوينغ الاميركية لصناعة الطائرات بعد انقطاع عنها منذ الحظر الاميركي عام 1979.
واوضح المتحدث في اتصال هاتفي ان الاجازة منحتها وزارة الخزانة الاميركية في اطار الاتفاق المؤقت حول النووي الايراني الذي وقعته طهران في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا).
واشار المتحدث الى انه لا يحق لبوينغ بالمقابل بيع ايران طائرات جديدة.
وفي نهاية شباط/ فبراير، اعلنت شركة "جنرال الكتريك" الاميركية انها طلبت من السلطات الاميركية الاذن لبيع ايران قطع غيار لطائرات تجارية.
وحتى الان لم تحصل الشركة على اي جواب.