والمواطن السعودي المسن يعول أربع أسر، عددهم أكثر من ٣٠ شخصاً، يعيشون جميعاً ظروفاً مأساوية صعبة، بعد أن خرجوا من منازلهم الشعبية بأحد المراكز التابعة لتثليث، واستقروا في منطقة برية، في صنادق وخيم، بعيداً عن مركزهم، بعد أن قتل أحد أبنائه شخصاً في المركز، فيما تُوفّي أحد أبنائه بحادث سير، ولديه العديد من الأرمل والأطفال، وشاب مهدد بالقصاص.
وذكر أحد المطلعين على حالة المسن لصحيفة "سبق" السعودية أن المواطن المسن يعيش في ضواحي أحد المراكز، ومساكنهم عبارة عن شبوك وصنادق وخيم، بعد أن تخلوا عن منازلهم، وخرجوا منها، نظراً لقتل أحد أبنائه آخر؛ لذا فإنه ينتظر القصاص. مبيناً أن المسن فقد ولداً آخر بحادث سير، ولم يبق له سوى ولدين، أحدهما مسجون ينتظر القصاص، وآخر ليس لديه وظيفة.
وأشار إلى أن المسن الذي يعول أكثر من ٣٠ شخصاً يعيش ظروفاً مادية صعبة، وهو مكلوم؛ إذ إن ابنه مهدد بالقصاص، وظروفه صعبة؛ فدخله الوحيد راتب جندي بالمجاهدين بمحافظة تثليث.
وناشد ولاة الأمر وفاعلي الخير مساعدتهم في ظروفهم الصعبة، وأن يحظوا بالرعاية والعناية؛ إذ البنات محرومات من الدراسة، والأولاد يقطعون أكثر من ٣٠ كيلومتراً إلى مدارسهم على سيارة قديمة.