وحاول رب الأسرة ابعاد القط عن الطفل البالغ من العمر 7 أشهر فقط بأن ركل القط بقدمه، لكن الحيوان أخذ يكشر عن أنيابه وهو في حالة غضب شديد، ويهاجم كل من يقترب منه، بما في ذلك الكلب، مما دفع أهل البيت إلى الاختباء في إحدى غرف المنزل، فيما اتخذ القط من الغرفة حصنا منيعا ومنع أي أحد من دخولها.
استدعت الأسرة فرقة انقاذ ففر القط من الغرفة إلى المطبخ، في ما يمكن وصفه بـ"الانسحاب التكتيكي"، لكن هذا الإجراء لم يشكل عقبة أمام رجال الانقاذ الذين نجحوا باختراق "دفاعات" القط وتسللوا إلى المطبخ حيث اتخذ "الوحش" المنزلي من أعلى موقع فيه ،الثلاجة، منطلقا لهجوم مضاد.
ولكن رجال الانقاذ نجحوا بتحييد القط والإمساك به وايداعه قفصا سلموه للأسرة، ومن ثم غادروا المنزل، دون معرفة نوايا الاسرة حول مصير هذا القط، أما الطفل الذي جعله القدر ضحية القط "المفترس" الوحيد فهو على ما يرام، علما أنه تعرض لخدوش سطحية في وجهه.
تعقيبا على هذه الحادثة صرح رجال الشرطة بأنهم صادفوا في ممارستهم العملية حالات مشابهة، لكن من قبل كلاب، أما أن تفقد القطط السيطرة على نفسها وتتحول إلى ما أشبه بوحوش كاسرة فهي حالة نادرة، إذ يؤكد رجل الأمن بيت سيمبسون أنها الأولى في حياته كشرطي منذ 20 عاما.