وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الاقتراح قد عارضه ممثلو سلطة الحفاظ على الطبيعة، ووزارة جودة البيئة وسلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.
وتأتي إقامة المجمع الاستيطاني او ما يسمى بـ مدينة "الحريديم" على حساب السكان العرب البدو في النقب، الذين يعيشون في قرية "تل عراد" و"الفرعة"، والسلطات الإسرائيلية لا تمنحهم أية حلول، بل وتستمر في هدم بيوتهم بصورة أسبوعية.
ويرى السكان العرب في النقب، أن هذه المدن التي تقام لليهود فقط هي تنفيذ لمخطط "برافر" التهجيرى، الذي يستمر تحت مسميات أخرى وبمسئولية وزير الزراعة يائير شامير، المعروف بمواقفه اليمينية.