ونقل موقع" صوت المنامة" عن الشيخ قاسم قوله أن "العذر لكل شك يمكن أن يراود أحد في التمثيل الشعبي فيما هو فوق الكفاية للحراك .. بأنه ليس حراك فئة خاصة من فئات المجتمع، نحو الإصلاح الجدي القادر على انقاذ المجتمع، وهو بعيد عن الافساد، وهو قادر على ضرب أروع المثل في السلمية".
وأكد أن شدة المعاناة وطول المدة لم يفلا ولن يفل من عزم الشعب وليس فيه استعداد للتخلي عن مطالبه، مبيناً أن ذلك ما برهن ويبرهن عليه واقع نخبه وجماهيره الواسعة".
وقال: "فإذا كان في الأرض من بين دولهاوهيئاتها السياسية ومنظماتها الحقوقية والشخصيات المؤثرة ممن له حس ديني كريم أوضمير حي بالحياة، يجعله يسمع صوت الشعب المظلوم المقهور ويقف موقفاً مقدورا له في وجه الظلم والاستعباد.. لنيل الحرية والاحترام للانسان، فعليه أن يحكم على الحراك السياسي الاصلاحي في البحرين ليقف معه.. أو عليه ليصحح المخطأ موقفه لينطلق هذا الموقف من عقله وضميره".
وقال الشيخ عيسى قاسم: "تتزايد الأحكام بالمؤبد والحكم بالإعدام باعترافات تحت وطأة التعذيب، ويبرأ قتلة الشعب من رجال الشرطة، ويطلب منا السكوت".
وأضاف: "هذا هو العدل فاسكتوا!، هذا هو الاصلاح وهو أن تستمر كل المظالم على يد السلطة فاسكتوا، أن تكون الحكومة المنتخبة منكراً، وأن يحكم الوضع دستور لم يُؤخذ فيه رأي الشعب فاسكتوا، وتنطلق التهديدات والتوعدات في وجه كل الداعين للإصلاح والحرية والأخوة الوطنية والأمن والسلام فاسكتوا".
وتابع: "ولا يكفي السكوت بل لابد أن يكون الجهر بأن الاصلاح لدينا تام ولا يحتاج إلى زيادة والعدل هنا ليس فوقه عدل، وإلا فأنتم لا وطنية عندكم ولا تستحقون الاحترام، يا غرباء أصلاً !!!".
وقال: "هذه هي اللغة وهذا هو الواقع المفروض على المواطنين .. هذه هي القصة وهذه هي المأساة".