وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس ان الجمعية قالت: "أن البحرين تعيش أسوأ ظروف العدالة الإجتماعية لأن السلطة فيها تعمل بالنظام الشمولي الذي يستحوذ على كل مفاصل الحياة وتتعامل مع شعبها بلغة العطايا والهدايا حتى في ابسط الحقوق الطبيعية والإنسانية".
واضافت: "ان السلطة تمارس التجويع والتجهيل والتعطيل والتمييز والتجنيس وسرقة المال العام والتوزيع غير العادل والفاحش للثورة والتهميش السياسي التام من القرار السياسي والاستئثار والتفرد على كل المستويات".
وأشارت الوفاق في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية (20 فبراير) أن شعب البحرين يطمح من خلال حراكه السلمي الممتد منذ 3 أعوام وحتى الآن، وعبر تاريخ من النضالات يستمر لعقود مضت، إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة العدالة الاجتماعية والتنمية وصون كرامة الإنسان.
واوضحت ان السلطة تواجه كل ذلك بالإستبداد والدكتاتورية وصناعة الكراهية في المجتمع واستهداف كل من يطالب بالعدالة الاجتماعية الذي قدم على طريقها شعب البحرين العشرات من الشهداء والآلاف من المعتقلين ولازالت أبواب السجون مفتوحة لكل من يطالب بذلك.
ونوهت الوفاق الى ان مسؤولية المجتمع الدولي الانسانية والاخلاقية والقانونية تتطلب منه مساعدة جدية لايجاد نظام سياسي ديموقراطي جامع على اسس مؤسساتي منبثق من ارادة الشعب قادر وفاعل يحقق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية.