ونقل موقع "سوريا الان" اليوم الجمعة عن الموقع الرسمي للقرضاوي قوله بأن سبب غيابه لـ 3 أسابيع، يعود إلى "نزلة برد ألمت به"!!؟.
واضاف إنه سيلقي خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، مشيرا الى ان القرضاوي يعتزم مواصلة "رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، كما يعلق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي".
وتعود الخطبة الأخيرة للقرضاوي إلى 24 كانون الثاني/يناير الماضي، وحملت وقتها انتقادات للإمارات التي اتهمها القرضاوي بـ"الوقوف ضد كل حكم إسلامي" على خلفية موقفها من الأوضاع في مصر، ما دعى وزير الخارجية القطري خالد العطية، للاضطرار إلى الخروج بتصريح علني يؤكد فيه أن ما ذكره القرضاوي "لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر".
غير ان الإمارات ردت مع ذلك بإعلان استدعاء سفير الدوحة في أبوظبي وتسلميه مذكرة احتجاج رسمية.
وغاب القرضاوي منذ ذلك الحين "مع بدء اندلاع تلك الازمة"، عن الخطابة، الأمر الذي فسره البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيه طلبا رسميا بذلك منعا لزيادة التوتر، بينما زعم البيان الصادر عن موقع القرضاوي أن الأخير "يعود إلى منبره الأسبوعي بعد نزلة برد ألمت به منعته من اعتلاء المنبر ثلاثة أسابيع متواصلة".