وقال شريف في بيان ان "مثل هذه الاحداث لها تأثير سلبي للغاية على الحوار الجاري بهدف إشاعة السلام".
واعلن فصيل من طالبان في بيان ليل الاحد ان مقاتليه قتلوا 23 عنصرا من قوات حرس الحدود شبه العسكرية في ولاية مهمند. وكان العسكريون مخطوفين منذ حزيران/ يونيو 2010.
وقال نواز شريف ان باكستان "لا يمكنها السكوت على مثل هذه المذبحة"، معربا عن أسفه لتعرض محاولات سابقة لبدء حوار "للتخريب كلما تم الوصول الى مرحلة مشجعة".
وكان من المفترض ان يجتمع ممثلو الحكومة الاثنين مع ممثلين عن طالبان، لكنهم الغوا الاجتماع بعد ان قرروا بالاجماع انه سيكون "بلا فائدة".
واعلن شريف عن بدء مفاوضات مع طالبان الباكستانية في 29 كانون الثاني/ يناير بهدف "اعطاء السلام فرصة جديدة" بعد اكثر من ست سنوات من القتال الذي خلف اكثر من ستة الاف قتيل.