وقال الناشط المعارض دميترو بولاتوف الذي يعالج حاليا في ليتوانيا بعد تعرضه للتعذيب عبر مكبرات للصوت امام الحشد "نحن لا ننوي التراجع وسنمضي الى الامام اكثر فاكثر". ورد المتظاهرون على هذا الكلام بالتصفيق الحاد.
وكان بولاتوف خطف وعذب طيلة ايام على ايدي مجهولين قطعوا جزءا من احدى اذنيه.
وبعد ساعات تظاهر ناشطون من حركة بولاتوف امام منزل وزير المالية بالوكالة يوري كولوبوف في قرية قرب كييف، وقاموا بوضع دلو مثقوب امام المنزل "يمثل الموازنة الاوكرانية" وكتبوا على لافتة رفعت في المكان "لن تسرق بعد اليوم" بحسب ما نقلت صحيفة اوكراينسكا برافدا في موقعها على الانترنت.
وتحدى احد ابرز قادة المعارضة فيتالي كليتشكو الرئيس يانوكوفيتش عندما دعا الاوكرانيين الى الالتزام باضراب عام الخميس القادم الساعة 11:00 (التاسعة ت غ) والنزول الى الشارع حاملين الاعلام الوطنية.
واضاف كليتشكو "لن يستطيع احد كسرنا سنواصل القتال" قبل ان يدعو المتظاهرين الى الانضواء في وحدات دفاع ذاتي في كافة انحاء البلاد والتحرك تحت شعار "انا اوكراني انا لا اخاف".
وكان كليتشكو اتهم على مدونته على الانترنت الرئيس الاوكراني بالتهديد بالقائه في السجن خلال لقاء جمعهما قبل فترة قصيرة.
وكتب على مدونته ان الرئيس قال له "السيد كليتشكو، نستطيع حل البرلمان وعندها لن تكون لديك حصانة"، مضيف "هذا اكثر من تهديد مبطن انه يريد ان يراني في السجن مثل يوليا تيموشنكو".
وكان عدد المتظاهرين الاحد يوازي عدد المتظاهرين الاحد الماضي لكنه اقل من المتظاهرين خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ثم في كانون الاول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير، بحسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
وتنتظر روسيا كما الاتحاد الاوروبي ان يعين يانوكوفيتش رئيس حكومة جديدا بدلا من ميكولا ازاروف الذي استقال في 28 كانون الثاني/ يناير ويربط كل منهما مساعدته بما سيحصل.