وقد وثّقت أكثر الحالات بالصوت والصورة ونشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، وآخرها ما جرى للطفل محمد علي السندي الذي أصابته قوات النظام البحريني بـ 12 رصاصة انشطاريّة من سلاح "الشوزن" حين كان يفتح نافذة منزلهم في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة.
وكررت جمعيّة الوفاق في أكثر من مناسبة إدانتها قيام قوات النظام بتوجيه أسلحتهم إلى البيوت الآهلة بالسكان وإطلاق الرصاص عشوائيا ما يشكّل خطرا حقيقيا عليهم، وقد وثقت الكثير من حالات حرق المنازل وإصابة الكثير من المواطنين، الذين أصبحوا يخشون من قوات الأمن التي يفترض أن تحميهم.
وتطالب الجمعيات الحقوقية والسياسية في البحرين بإيجاد منظومة أمنية قادرة على حماية الوطن والمواطنين منطلقا من شعور وإيمان وطنيين بضرورة إشراك كلّ مكوّنات المجتمع في تشكيل المنظومة الأمنيّة، وتعتبر هذا الامر مطلبا شعبيا نتيجة التجاوزات الحاصلة.