ونقلت صحيفة "الأيام" عن الأم قولها إن ابنها معروف بالتزامه الديني، وأنها لا تستبعد وجود أشخاص يحرّضونه على تنفيذ الفكرة، مبدية مخاوفها من أن يلجأ ابنها لمغادرة البلاد بشكل غير قانوني، بعد أن قامت بإخفاء جواز سفره وكذلك هاتفه النقال، لاسيما ان والده قد فشل بثنيه عن التفكير بالسفر الى سوريا للقتال هناك.
وكان عدد من البحرينيين قد التحقوا بالمجموعات المسلحة في سوريا، حيث قتل من بينهم ما لا يقل عن 6 أشخاص.
ورغم أن وزير الداخلية دعا العام الماضي الشباب البحرينيين إلى عدم الانخراط في الجماعات المسلحة بالخارج، إلا أن السلطات تتغاضى عن جماعات سلفية بحرينية تحث الشباب على القتال هناك، وتقوم بجمع التبرعات لمساندة تلك الجماعات المسلحة.