وفي تصريح لوكالة الانباء الايرانية "ايسنا"، أكد ولايتي أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يتخذ قرار مصيره، دون تدخل الاطراف الخارجية والدول الاجنبية في الشؤون الداخلية السورية، معتبرا أن القرارات التي اتخذت في "جنيف 1" هي مغايرة للقوانين الدولية لانها تتنافى مع مبدأ سيادة الدول.
وأشار ولايتي إلى عمق العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا منذ إنطلاق الثورة الإسلامية، معتبرا أن العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا ولبنان هي بمثابة سلسلة حلاقات المقاومة المتصلة، ضد تهديدات الكيان الاسرائيلي في المنطقة.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق مستشار قائد الثورة إلى الملف النووي الايراني وتوافقات جنيف النووية بين ايران وقوى 5+1، وأكد أن إيران ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في جنيف، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده لن تتراجع عن حقها في إمتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية.
وإعتبر ولايتي أن زمن التهديدات العسكرية قد إنتهى، موضحا أنه لاجدوى من التهديديات التي تطلقها الادارة الاميركية، التي منيت بالخسران في أبسط الامور في المنطقة. وأكد أن إيران دولة مقتدرة في المنطقة ولن تتنازل عن ثوابتها بسبب التهديدات الاميركية.