وقد مكث الطفل أكثر من 3 دقائق يمشي يمنيا ويسارا على عرض النافذة التي لم يتعد نصف متر فقط.
فقد ظهر الطفل وأخذ يدخل من جانب ويخرج من جانب آخر وكأنه يلعب ألعابه الطبيعية دون أن يدري الطفل الكارثة التي قد تقع به إن اختل توازنه أو انزلقت إحدى أقدامه.
فهذا الطفل لولا العناية الإلهية كاد أن يسقط أكثر من مرة، ووصل المشهد ذروته عندما جلس على بطنه وأنزل قدميه وعلقها في الهواء.
ثم قام الطفل مرة أخرى واستكمل مشيه وفي لمح البصر تدخل أحد أفراد أسرته وسحبه إلى الداخل ثم سمع صراخ يبدو أنه من وأمه التي فزعت من هول الموقف.